فى ذكرى الهجرة النبوية الشريفة : أهجر وهاجر
:08:
تطل علينا هذه ألايام ذكرى الهجرة النبوية الكريمة من مكة الى المدينة ، فقد هاجر الرسول وصاحبه أبوبكر الصديق من مكة بلد الظلم وألإضطهاد إلى المدينة بلد ألأمن والسلام فرارا بدينهم من الطغاة وهجر عبادة ألأصنام وألأوثان لقد هجروا دار الكفر الى دار ألإيمان .
إن فى الهجرة دروس وعبر فعلى كل مسلم أن يهجر مايكرهه ويسيئه الى مايحبه ويرضاه ، أيها المهاجر :-
أهجر الكفر والشرك وهاجر الى إلى ألإيمان وألإسلام
أهجر الشيطان وهاجر الى الرحمن
أهجر الظلام وهاجر إلى ألنور
أهجر البغضاء وهاجر الى المحبأهجر الشح وهاجر الى الكرم أهجر الكذب والبهتان وهاجرإلى الصدق والحق
أهجر مايسؤك وهاجر الى مايبهجك أ
أهجر أرض الظلم وهاجر الى أرض الحرية
إن الهجرة تغيير وإنتقال من سىء الى أحسن فعلى كل إنسان أن ينتهز هذه المناسبة ، مناسبة السنة الهجرية الجديدة ليغير حتاته نحو ألأفضل تغيرا جذريا ويحدد إيجابياته وسلبياته ويخطط لمستقبل حياته نحو ألأفضل وهذه أعظم دروس الهجرة قال الرسول صلى الله عليه وسلم 0 إنما ألأعمال بالنيات وإنما لكل إمرىء مانوى ن فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها أو إمراة ينكحها فهجرته الى ماهجر اليه ) متفق عليه بين البخارى ومسلم .ى