حتى الضحك له أتيكيت خلونى نتعرف على آتيكيت الضحك ..

قبل أن تضحكي أمام الغرباء :

قدمي نفسك بإبتسامه صغيره تساعدك على إظهار شيء من الكاريزما التي تمتليكينها, وتبقى في الوقت نفسه فاصلا بينك وبين الآخرين .

بعد ابتسامه اللحظة الأولى كون عاديه وطبيعيه ,لا تضحكي ضحكات عالية وطويله أمام غرباء تلاقيهم للمره الأولى ,فهذا يعكس انطباعا ليس في صالحك إذ قد تبدو شخصيتك خفيفه, مع أنك قد تكون عكس ذلك.

الابتسامة الرقيقة المتعاطفه تخفف من هموم الآخرين

في لقاءات رسميه:

ابتسامه اللحظه الأولى مطلوبه. الضحكات الخفيفه يمكن إطلاقها في الأحاديث الشخصيه الجانبيه. احذري الضحك الكثير أو إطلاق النكت خاصه في المقابلة لتسليم وظيفة أو اجتماع لمناقشة قضايا العمل .التعليق السريع والذكي المصحوب بابتسامة, قد يخفف شيئا من حدة أجواء الاجتماعات الرسمية

في الأماكن العامه:

ليس هناك ما يمنع ا من الضحك الكثير, ولكن يفضل ألا يكون بأصوات عاليه . لا تضحكي أبدا بشكل علني ساخرا من مشهد أو من شخص غريب. الضحكات العالية مرفوضه تماما في الباصات والقطارات والطائرات وأماكن الانتظار وباحات الممطاعم والمنتزهات حاول أن تكتمي ضحكتكي بسرعة إذا أفلتت منك في مكان عام..


في الأجواء الخاصة العائلية:

خذي راحتك على الأخر,واضحكي على كيفك وبالطريقه التي تعجبك, ولكن تذكر أن الضحك المتواصل والدائم يقلل من هيبتك

في المناسبات:

اضحكي بصوت عال, ولكن قليلا, فــ القليل من الضحك يمنح الجو بهجه, أما كثيره فقد يجعللك مثل المهرج

_ كوني رقيقة بابتسامتك فنحن في مكان عام ولكي مني اجمل زهرة_

http://www.yazgulu.com/Guller/126.swf

منقول وبتعديل:

طرح رائع اخي تشكر عليه

فعلا لابد علينا ان نعرف متى نبتسم ومتى نضحك

لانه هناك فرق بينهما ساضيفه على موضوعك اذا سمحت

الفرق بين الابتسامة والضحك :

1- الابتسامة حالة دائمة (وهي نوع من الضحك اللطيف)، بينما الضحك حالة مؤقتة.

2- الابتسامة رد فعل للسرور، بينما الضحك قد يكون رد فعل للألم أيضا ً.

3- الابتسامة تأتي عن قناعة ورضا داخلي، بينما الضحك قد يأتي نتيجة لحالة مفاجئة طارئة.

4- يبقى مفعول الابتسامة طويلاً، بينما الضحك لا يلبث أن يتلاشى.

5- الابتسامة دليل التواضع، بينما الضحك إن صاحبه القهقهة دليل الكبر.

6- الابتسامة أصعب من الضحك لأنها تشمل التعامل مع فئات متنوعة من البشر على اختلاف طبائعهم ومشاربهم، بينما الضحك يشمل فئات منسجمة مع بعضها ومتقاربة.

7- في الابتسامة يراعي الآداب ( حركة بسيطة تظهر فيها نواجذ الأسنان)، بينما الضحك قد يتجاوز إلى ظهور لسان المزمار في الحلق.

لا شيء يعادل الابتسامة المشرقة، فهي سر من أسرار الجاذبية وطريق مختصر للتجاذب بين القلوب، فالابتسامة رمزا للصحة السليمة.

ذكر لنا القرآن الكريم قصة سليمان عليه السلام مع النملة وكيف أنه تبسّم لقولها، قال تعالى:

﴿ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ . فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴾سورة النمل. وقال رسول الله عليه السلام يحث المسلمين بطلاقة الوجه والتبسم في وجه بعضهم البعض، فقد قال: (لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)، وقال أيضاً :(تبسمك في وجه أخيك صدقة)،وقال أيضاً : (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق).

وقد كان عليه الصلاة والسلام أكثر الناس تبسماً لأصحابه، يقول عبد الله بن الحارث بن حزم: ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويقول المثل الصيني: إن الذي لا يحسن الابتسامة لا ينبغي له أن يفتح متجراً