القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أفادت الإذاعة العبرية اليوم, أن البحرية الإسرائيلية أنهت استعداداتها لعملية السيطرة على السفن المشاركة في القافلة البحرية الدولية المتجهة حالياً إلى قطاع غزة.

وأعلن مصدر عسكري أن الجيش الإسرائيلي يستعد للتعامل مع كل مَن يوجد على ظهر هذه السفن من (دبلوماسيين وصحافيين ومواطنين أجانب) حيث يجري تسليم جميعهم أوامر تقضي بإبعادهم عن إسرائيل فيما يودَع كل مَن يرفض توقيع الأوامر السجن.

وأكد المصدر المذكور في إيجاز صحافي أن قوات سلاح البحرية ستصعد السفن المذكورة فور اعتراضها ونقلها إلى ميناء سدود لفحص المؤن والإمدادات الموجودة فيما سيتم تحويلها إلى قطاع غزة براً إذا ما ثبت أنها لا تحتوي على أسلحة ومتفجرات.

وقد نصبت الشرطة الإسرائيلية في ميناء سدود خيمة كبيرة يتم فيها إجراء التفتيشات الأمنية والفحوص الطبية لركاب قافلة السفن قبل ان يتم نقلهم إلى المطارات أو إلى السجن .

وأكد المتحدث بإسم جيش الإحتلال أن الجيش مصمم على عدم السماح بممارسة استفزازات إعلامية تحت غطاء ما أسماه تقديم المساعدات الإنسانية.

وفي الوقت ذاته عرضت عائلة الجندي جلعاد شاليط الأسير لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على منظمي قافلة السفن المتوجهة حالياً إلى قطاع غزة المساهمة في إقناع حكومة نتنياهو بالسماح لهذه السفن بالرسو في القطاع على أن يطالبوا حماس بالمقابل بالسماح بنقل رسائل وطرود بريدية إلى شاليط عبر الصليب الأحمر الدولي.

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن منظمي القافلة رفضوا هذا العرض لإعتبارهم يسعون لكسر الحصار الإسرائيلي غير الشرعي على غزة وإمداد سكانها بلوازم إنسانية.

وبدورها إعتبرت حركة حماس التعرض لإسطول الحرية عربدة إسرائيلية وتجاوز لكل القوانين الدولية، وتأتي هذه التهديدات بعد ارتفاع كل الأصوات الشعبية والبرلمانية والدولية والحقوقية في وجه حكومة الاحتلال وفضحها لجرائمه وانتهاكاته.

وأكدت حماس على لسام الناطق باسمها فوزي برهوم على مطالبتها بضرورة استمرار وتزايد حالة الإسناد الجماهيري والشعبي لأسطول الحرية في كل دول العالم وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ولابد للمؤسسات الدولية وصناع القرار في المنطقة باتخاذ قرارات رادعة لهذا الاحتلال وتشكيل حالة دولية معززة لهذه الرسالة الإنسانية التي يحملها أسطول الحرية وحمايته من أي اعتداءات إسرائيلية.