معوقات الاستماع الجيد للموظفين

نسيج/ خاص: قبل كل شيء، إتجهت البلاغة في اللغة العربية إلي إستحداث مصطلح الإصغاء بدلا من الإستماع وهذا بحد ذاته تطور ملحوظ نحو الاتصال والوصال الفاعل بين المدير والعاملين معه، وعلينا أن نشير أنه من أحد أهم المهارات التي يجب أن يتمتع بها المدير هو فن الخطابة، أو فن الإلقاء الجيد، وشد انتباه الموظفين أثناء حديثه إليهم، إلا أنه لا بد أن يتمتع المدير بمهارة أخرى تكاد تكون أهم من مهارة الإلقاء أو فن التكلم، ألا وهى فن الاستماع الجيد بل الإصغاء الجيد، ومنها تلافي بعض الإزعاجات التي تثير أو تهيج مشاعر العاملين من سلوك مديرهم وهي:
1- من المفروض عدم مقاطعة المرؤوس، لأن هذا السلوك يعطيه إشارة لعدم تركيزك على ما يعرضه من أفكار.
2- عليك التركيز بالنظر إلي المرؤوس عندما يتحدث دون تغيير نظرك نحو الشباك أو الحائط أو إلي الأعلى والتي تعطيه انطباعا بأنك لا تصغي لما يقوله. التواصل معه بالنظر دائما إليه خلال حديثه يشعره بأنك تركز على الإصغاء لما يقوله.
3- إجابة المرؤوس بعد الإصغاء لما لديه من آراء أو أفكار تشعره بالرأي من جانبك كمشرف عليه، لأن ذلك بالنسبة إليه نوعا من ترجيع الأثر لمرئياته التي استمعت إليها بكل إصغاء. فعدم الإجابة يعني أنك لم تكن مصغيا له.
4- لا تستقبل مكالمة هاتفية خلال استماعك لحديثه، لأنه قد يشعر بأن إجابة المكالمة أهم من استماعك له.
5- لا تحاول أبدا القراءة أو الإطلاع على الأوراق خلال حديثه إليك، لأنه لا يمكن لك كمدير أن تقوم بعملين في آن واحد. الإطلاع على الأوراق أو الانشغال بها يعطيه دلاله أو شعورا بأنك تستمع له ولكنك لا تصغي بتركيز. الإنسان له أسبقية عن الإطلاع على الأوراق.

:03:

» بديل الغضب الاستماع الجيد
» من معوقات السعادة والنجاح الاكتئاب
» التخطيط الجيد