أقصانا يبكي وماذا بأيدينا؟

أقصانا يبكي دما..ونحن ماذا بأيدينا؟
قد يقول البعض ما الذي نستطيع أن نقدمه نحن
تدرون ماذا
أن نعود لديننا لعقيدتنا لثوابتنا
فرب العزة لن ينصر هذه الأمة
بالدبابات أو الرشاشات أو كثرة عتاد
إن هذه الأمة تنصر بثباتها على الحق
برفع راية لا اله إلا الله
بعقيدة راسخة كرسوخ الجبال لا يزعزعها شي
لا تؤثر فيها رياح العقائد الباطلة والمذاهب المزيفة
عقيدة ربانا عليها سيد الخلق..
عقيدتنا تجعلنا نضحي بكل غالي ونفيس
لأجل رفع راية الحق
لأجل نصرة هذا الدين
لأجل تطهير المسجد الأقصى
إن الأمة الآهية العابثة ألاهثة وراء بريق هذه الدنيا
لن تحقق نصراً ولن ترفع راية
ستحقق نصراً لكن لأعدائها
لأنها مكنتهم منها بإتباعهم لها في كل ناعق
بتحقيق مخططات العدو
في إفسادنا وإفساد أجيالنا وبناتنا وأبنائنا
أي نصر يحققه شاب
مسخت هويته الإسلامية
وتلبس بلباس العدو
أي نصر تحققه فتاة
تخلت عن حشمتها وحيائها
لترتدي ثوب الذل والمهانة
الذي صورها لها العدو انه موضة وتقدم
أيها الفضلاء..
حتى نوقف نزيف الجرح الذي فتح في جسد أقصانا وامتنا
حتى نعالجه ونستأصل كل الجراثيم
التي تخلت بتخلينا عن ديننا وعن هويتنا وعن ثوابتنا
نحتاج لجراح متخصص ليوقف النزيف
ولن يتوقف إلا إذا عرفنا سبب هذا الجرح حتى نسيطر عليه؟
فهل عرفتم السبب؟
انه ضعفنا وانهزامنا
شعورنا بالنقص الذي جعلنا نتبع العدو
حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ..
إخـوتي..أخـواتي
انهضوا الآن واستيقظوا من نومكم
فقد طال مكوثكم على فرشكم
وجلوسكم عند فضا حياتنا
لننهض وننفض الغبار الذي كم أفواهنا
وكتم على أنفاسنا
لنصحـو ونصحـو
صحـوة عمــريــة
وننصــر أقصانا
نصـرة أيـوبيــة
بعودتنا لديننا العظيم
لطاعة ربنا
لإتباع شرع ربنا وسنة نبينا
فطريق النصر ووقت المخاطر يتطلب صحوة سريعة وقوية
يبدأ بها كل فرد من الأمة بان يعمل على تغيير نفسه
ثم يهب مباشرة مسرعاً إلى الواجب الكبير الذي نسيه أكثر المسلمين الآن وكأنه سقط عنهم إلا وهو
واجب الدعوة إلى الله وإصلاح الغير
فليس هناك طريق آخر ولن يتحقق النصر
ولن يكون تمكين ولن يتحرر الأقصى إلا
بالعودة إلى الله
وعلى شبابنا جميعا إن يلتفوا حول علمائهم
ويتعلموا منهم الطريق الصحيح للنصر
دون تسرع لان التسرع يتسبب
في ابتعاد القدس عنا أكثر وأكثر
وكما جاءنا الضعف والوهن بالتدريج
فإن النصر يحتاج منا لصبر حتى يأتي بالتدريج
لكن دون تكاسل أو وهن
لننهض جميعاً ولنعد إلى الله
ولنضع بصماتنا في قضيتنا

(ألا إن نصر الله قريب)
قدوتنا في ذلك شيخ البصمات
شيخنا حفظه الله محمد العريفي
الذي أبى إلا أن تكون له بصمة في قضية القدس
ويكفينا فخرا أن نجد في هذه الأمة من يحمل هم هذه القضية كشيخ الهمم والبصمات الشيخ محمد العريفي
وأمثاله من مشايخنا الكثير بارك الله فيهم جميعاً
الذين يتخطون كل العقبات
ليثبتوا للجميع أن الأمة لازال فيها خير كثير
وليكن شعارنا في قضيتنا هذه
إنها لن تعود القدس حتى نعود
فمتى نـعـود؟
وهل ســنعـود؟
فأقصانا لا يزال يبكي دما؟
وينتظر من الكل أن يعود؟
فهل من مجيب ؟
إنني على ثقة بان العودة قريب
والفجر لا بد أن يشرق من جديد
وان الأمة لم ولن تعدم أرحامها أن تلد لنا
أيوبيا جديدا يعيد لها المجد من جديد
فهيا يا أخي ويا أختي نقم وننفض غبار الكسل عنا ونستنهض الهمم لنصل إلى القمم..فهل من مشمر؟

اللهم أكرمنا بعمر كعمر
وبصلاح كصلاح
اللهم ردنا إلى دينك رداً جميلاً
وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
أقصانا يبكي وماذا بأيدينا؟ 618865

السلام عليكم
بارك الله فيك وارجو من الله ان ينصرنا بالسلام وينصر الاسلم بنا
ويرزقنا الصحوة ويدهب الغفلة
أمين

» الصهاينة يقتحمون أقصانا
» وماذا بعد الزواج يازوجات؟؟؟؟؟؟
» أخت تحكى قصة إسلامها وماذا حدث لها القصة مؤثرة جدا
» هم يضحك و هم يبكي
» متى يبكي الانسان على نفسه ؟!؟!