إحصائية : صفقة التبادل حررت 13 مقاوماً شاركوا في أسر 11 صهيونيًا
تمكنت المقاومة الفلسطينية من تحرير معظم المقاومين الفلسطينيين، الذين خططوا
وشاركوا في أسر عشرة جنود صهانية ومغتصبين يهودي، وعددهم ثلاثة عشر مقاومًا،
وذلك خلال 18 عاماً؛ في إطار صفقة التبادل التي أبرمت مؤخراً.
وأبرمت حركة "حماس"، قبل أسبوع، صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال، تقضي بالإفراج
عن الجندي جلعاد شاليط الأسير منذ خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح ألف أسير
فلسطيني، و27 أسيرة، على مرحلتين، منهم 450 أسير من أصحاب الأحكام العالية
سيفرج عنهم اليوم الثلاثاء (18/10).
وبحسب إحصائية خاصة أعدتها وكالة "قدس برس"؛ فان المقاومين الثلاثة عشر
(12 ذكور وأنثى) المتهمين بالتخطيط والمشاركة في أسر عشرة جنود صهاينة
ومغتصب واحد، قد نفذوا هذه العمليات ما بين أعوام 1988م و2006م، وجميعهم
محكومين بالمؤبد مدى الحياة، وكان الكيان يضع عليهم "فيتو" على مدار الافراجات
السابقة.
وفيما يلي أسماء هؤلاء الأسرى والعمليات التي قاموا بها:
- محمد حسن الشراتحة (55 عاماً)، من سكان شمال قطاع غزة، والمعتقل منذ 22
عاماً، بتهمة أسر وقتل الجنديين الصهيونيين افي سسبورتس وايلان سعدون في عام
1988م، والانضمام إلى أول مجموعة عسكرية تشكلها حركة "حماس".
- مصطفى رمضان (38 عامًا)، من سكان خان يونس جنوب قطاع غزة، والمتهم بأسر
وجرح الجندي الصهيوني الون كرفاني وذلك في 18 أيلول (سبتمبر) عام 1992،
وسط قطاع غزة، والعمل في إطار "كتائب القسام".
- موسى محمد عكاري (40 عامًا)، ماجد حسن أبو قطيش (41 عامًا)، ومحمود محمد
عطون (42 عاماً)، وثلاثتهم من مدينة القدس المحتلة، ومعتقلون منذ مطلع حزيران
(يونيو) 1993م، وزاهر علي جبارين (44 عامًا)، من مدينة سلفيت بالضفة الغربية،
والمعتقل منذ مطلع نيسان (ابريل) 1993، وجميعهم متهمون بتشكيل خلية فدائية تابعة
لكتائب القسام، قامت في 13 كانون أول (ديسمبر) عام 1992م بأسر الضابط
الصهيوني نسيم طوليدنو، وقتله بعد عدة أيام من أسره، وذلك بعد رفض الحكومة
الصهيونية لمطالبهم بالإفراج عن الشيخ احمد ياسين زعيم ومؤسس حركة "حماس".
- تيسير حمدان صبيح (43 عامًا) من مدينة القدس، وينسب له المشاركة في أسر
وقتل الجندي الصهيوني يارون حن قرب رام الله في السادس من حزيران (يونيو)
1993م.
- الأسير أيمن محمد أبو خليل (39 عامًا) من القدس، والمعتقل منذ 12 آب
(أغسطس) 1994م، هو قائد خلية تابعة لكتائب القسام قامت بأسر الجندي الصهيوني
شاحر سيماني في العشرين من نيسان (ابريل) 1994م، والجندي وارييه فرنكنطال في
السادس من تموز (يوليو) من نفس العام ومحاولة أسر جنديين آخرين بعد شهر تقريرا
من خطف فرنكنطال.
- جهاد لطفي يغمور (44 عامًا)، وزكريا لطفي نجيب (46 عامًا)، وكلاهما من القدس
ومعتقلين منذ 17 عاماً بتهمة التخطيط والمشاركة في أسر الجندي الصهيوني نخشون
فاكسمان، وذلك في 11 تشرين أول (أكتوبر) عام 1994م، والذي قتل بعد ثلاثة أيام
من أسره بعد اقتحام وحدة كوماندوز صهيونية البيت الذي كان يحتجز فيه في قرية بير
نبالا في القدس، حيث استشهد معه ثلاثة آخرون من الخاطفين الذين طالبوا آنذاك
بالإفراج عن الشيخ احمد ياسين زعيم ومؤسس حركة حماس وعدد من المعتقلين في
سجون الاحتلال.
- عبد الرحمن غنيمات (39 عاما) من مدينة صوريف، والمعتقل منذ 13 تشرين ثاني
(نوفمبر) 1997م، وهو قائد خلية صوريف الفدائية التابعة لكتائب القسام والتي تمكنت
في صيف عام 1996م من أسر الجندي الصهيوني شارون ادري من مدينة القدس
وقتله والاحتفاظ جثته سبعة أشهر كاملة.
- آمنة منى (34 عامًا)، من مدينة القدس المحتلة، والمعتقلة منذ (11 عاماً)، بتهمة
التخطيط والمشاركة في أسر المغتصب "أوفير رحوم" في السابع عشر من كانون ثاني
(يناير)2001م، بعد استدراجه اثر تعرفها عليه عبر الانترنت وتسليمه لكتائب شهداء
الأقصى والتي قامت بقتله في اليوم نفسه.
- مهاوش نعيمات القاضي (38 عامًا) وهو من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة
والمعتقل منذ أربع سنوات بتهمة التخطيط والمشاركة في أسر الجندي الصهيوني جلعاد
شاليط في 25 حزيران (يونيو) 2006م، والعمل في الإطار القيادي لكتائب القسام.